أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد في دبي|0581497289

Table of Contents

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد في دبي وفقا لما تراه شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة.

مقدمة حول الترجمة وأهمية تجنب الأخطاء الشائعة

دبي هي واحدة من أبرز المراكز التجارية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، ويعد قطاع الترجمة أحد القطاعات الحيوية التي تدعم النمو المتسارع لهذه المدينة. ومع تزايد الحاجة إلى الترجمة المتخصصة في مجالات عدة مثل القانون، الأعمال، الطب، والتقنية، يظهر دور المترجمين الجدد بشكل واضح. لكن رغم ذلك، يقع العديد من هؤلاء المترجمين في أخطاء شائعة قد تؤثر على جودة عملهم وسمعتهم في هذا المجال.

الترجمة هي عملية معقدة تتطلب مهارات لغوية عميقة، فهم ثقافي دقيق، وقدرة على التكيف مع التحديات المختلفة التي يطرحها كل نص. أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد يمكن أن تكون سببًا في تقديم ترجمة ضعيفة أو غير دقيقة، ما يؤثر بشكل سلبي على جودة النص المترجم.

إن المترجم الناجح يجب أن يكون قادرًا على تجاوز الترجمة الحرفية والتركيز على المعنى الكامل للنص، بالإضافة إلى معرفة كيف يمكن صياغة النص بطريقة طبيعية ولائقة في اللغة المستهدفة. أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد مثل الإهمال في التدقيق أو عدم مراعاة السياق يمكن أن تؤدي إلى إخراج النص بصورة غير متقنة. هذا المقال يهدف إلى تزويدك بالمعرفة اللازمة لتجنب هذه الأخطاء الشائعة وتحقيق ترجمات أكثر دقة واحترافية.

في هذا المقال، سنتناول أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد في دبي وفقا لما تراه شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة وكيفية تجنبها. إذا كنت مترجمًا مبتدئًا في دبي، أو حتى محترفًا يسعى لتحسين مهاراته، فإن هذه الأخطاء تقدم فرصة لتفادي الوقوع فيها وتحقيق النجاح في هذا المجال المهم.

الخطأ الأول – الاعتماد المفرط على الترجمة الآلية

من أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد هو الاعتماد الكامل أو المفرط على أدوات الترجمة الآلية مثل “جوجل ترانسليت” و”ديب ل” وغيرها من برامج الترجمة الحديثة. صحيح أن هذه الأدوات قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، خاصة في التعامل مع نصوص بسيطة أو كلمات فردية، إلا أنها لا تستطيع أن تواكب تمامًا مهارات المترجم المتخصص.

لماذا يعتبر هذا خطأ؟

تعتمد أدوات الترجمة الآلية على الخوارزميات التي تركز على المعاني الظاهرة للكلمات، ولكنها غالبًا ما تفشل في فهم السياق الثقافي أو اللغوي للنص. على سبيل المثال، قد تنتج أدوات الترجمة الآلية ترجمة غير دقيقة عندما يتعلق الأمر بالعبارات المجازية أو الاصطلاحات الخاصة بكل لغة. كما يمكن أن تتسبب الترجمة الآلية في تشويه المعاني الأصلية بسبب عدم مراعاة التراكيب النحوية أو الأسلوب اللغوي المميز في كل لغة.

مثال:

إذا كان لديك جملة مثل “I’m feeling blue” والتي تعني في الإنجليزية “أشعر بالحزن”، ستترجم الترجمة الآلية الجملة إلى “أنا أشعر باللون الأزرق”، وهو ما يعد ترجمة حرفية غير دقيقة وتفقد المعنى الأصلي.

كيف يمكن تجنب هذا الخطأ؟

ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجمين الجدد أن يتعاملوا مع أدوات الترجمة الآلية بحذر. يمكن استخدامها كأداة مساعدة لفهم معاني الكلمات الفردية أو للمساعدة في تسريع عملية الترجمة، ولكن يجب على المترجم دائمًا تدقيق الترجمة يدويًا وتصحيح أي أخطاء قد تظهر، خاصةً في التراكيب اللغوية أو العبارات المتخصصة. إذا كانت الترجمة تتطلب دقة عالية أو عند التعامل مع نصوص معقدة، ينبغي على المترجم الاعتماد على مهاراته الخاصة بدلاً من الاعتماد على الأدوات التكنولوجية

الخطأ الثاني – ترجمة العبارات حرفيًا

من أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد هو الترجمة الحرفية التي هي أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من المترجمين الجدد، وهي تعني ترجمة كل كلمة في الجملة بشكل مباشر دون النظر إلى السياق أو النية الأصلية للمتحدث. هذا يمكن أن يؤدي إلى ترجمة غير دقيقة ومربكة للقارئ.

لماذا يعتبر هذا خطأ؟

اللغات تختلف في بنيتها ونحوها وأسلوبها. بعض العبارات والتراكيب اللغوية لا يمكن ترجمتها حرفيًا لأنها تعتمد على السياق الثقافي أو الأدبي. كما أن لكل لغة خصائصها الخاصة في التعبير عن الأفكار والمشاعر، مما يعني أن الترجمة الحرفية قد تشوه المعنى المراد.

مثال:

الجملة الإنجليزية “It’s raining cats and dogs” تعني “إنه يمطر بغزارة”. إذا ترجمها المترجم حرفيًا، قد تخرج الترجمة إلى “إنه يمطر قططًا وكلابًا”، وهو بالطبع أمر غير منطقي في اللغة العربية.

كيف يمكن تجنب هذا الخطأ؟

ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه لتجنب هذه الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد من الأفضل للمترجمين الجدد أن يتعلموا كيف يميزون بين العبارات التي يمكن ترجمتها حرفيًا وتلك التي تحتاج إلى ترجمة مجازية أو سياقية. يجب على المترجم أن يأخذ في اعتباره معنى الجملة ككل، بدلاً من ترجمة كل كلمة بشكل منفصل. يمكن أيضًا البحث عن المعادل الثقافي المناسب في اللغة المستهدفة أو الترجمة الأكثر شيوعًا في السياقات المماثلة.

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد
أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد

الخطأ الثالث – عدم مراعاة الفروق الثقافية

عند الترجمة، يتعين على المترجم أن يكون حساسًا للفروق الثقافية بين اللغات المختلفة. أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد هي عدم أخذ هذه الفروق في الاعتبار. اللغة ليست مجرد كلمات، بل هي مرآة لثقافة المجتمع الذي يتحدث بها. هناك العديد من المفردات والعبارات التي قد تكون شائعة في لغة معينة ولكنها غير مفهومة أو غير ملائمة في لغة أخرى.

مثال: في اللغة الإنجليزية، قد تجد تعبيرات مثل “to kick the bucket” التي تعني “أن يموت شخص ما”. إذا تمت ترجمتها حرفيًا إلى لغة أخرى دون مراعاة الثقافة، قد يخطئ القارئ في فهم المعنى.

ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه لتجنب هذه الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد، يجب على المترجم أن يكون على دراية بالثقافات التي يترجم إليها، ويبحث عن تعبيرات مناسبة ثقافيًا بدلاً من الترجمة الحرفية. في المثال السابق، يمكن للمترجم استخدام تعبيرات مثل “مات” أو “توفي” بدلاً من الترجمة الحرفية التي قد تخلق ارتباكًا..

الخطأ الرابع- إهمال تدقيق النص

من أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد إهمال تدقيق النص بعد ترجمته. يعتقد بعض المترجمين الجدد أن عملية الترجمة تنتهي فور الانتهاء من نقل الكلمات من لغة إلى أخرى، ولكن التدقيق جزء لا يتجزأ من العمل الذي يجب أن يتم بحذر. التدقيق يساعد على اكتشاف الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية التي قد تؤثر على جودة النص المترجم.

مثال: قد يترجم المترجم الجملة “She is very good at her job” بشكل صحيح إلى “هي جيدة جدًا في عملها”، ولكن إذا لم يتم التدقيق، قد يتم التغاضي عن الأخطاء الصغيرة مثل التشكيل في الكلمات أو استخدام كلمات غير مناسبة في السياق. هذا يمكن أن يغير المعنى أو يسبب ارتباكًا لدى القارئ.

ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه لتجنب أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد في التدقيق، يجب على المترجم أن يخصص وقتًا لمراجعة النص المترجم، والتأكد من أنه يتوافق مع القواعد اللغوية الدقيقة. يمكن أيضًا الاستعانة بمراجعين آخرين أو أدوات تدقيق لغوي لمساعدة المترجم على تحسين النص.

الخطأ الخامس – تجاهل السياق العام للنص

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد هو تجاهل السياق العام للنص. في كثير من الأحيان، يركز المترجمون على ترجمة الجمل أو الكلمات الفردية دون الانتباه للسياق الأكبر الذي تنتمي إليه. وهذا يؤدي إلى ترجمات غير دقيقة قد تفقد المعنى الحقيقي للنص.

على سبيل المثال، قد تختلف معاني الكلمات بناءً على السياق الذي تأتي فيه. كلمة “bank” في اللغة الإنجليزية قد تعني “مصرف” أو “ضفة نهر” بحسب السياق. إذا لم يراعِ المترجم السياق العام للنص، فقد يترجم الكلمة بشكل غير مناسب.

ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه لتجنب هذا الخطأ، يجب على المترجم الجديد أن يقرأ النص كاملاً ويفهم السياق العام قبل البدء في ترجمته. يجب أن يكون المترجم قادرًا على تحديد الهدف العام للنص وتوجيه ترجمته بما يتناسب مع هذا الهدف، مع الانتباه إلى أي إشارات ثقافية أو لغوية قد تؤثر في الترجمة.

الخطأ السادس – عدم التحقق من مصادر المعلومات

أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد هو عدم التحقق من مصادر المعلومات التي يترجمون منها. أحيانًا قد يصادف المترجمون نصوصًا تحتوي على معلومات قد تكون غير دقيقة أو قديمة، ولا يتعين عليهم أن يصدقوا هذه المعلومات بشكل عمياني. إذا لم يتم التحقق من صحة المعلومات الواردة في النصوص، فإن الترجمة قد تصبح مغلوطة.

على سبيل المثال، قد يتضمن النص معلومات عن إجراء طبي أو قانوني، وإذا كانت المعلومات غير دقيقة أو قديمة، فقد تؤدي الترجمة الخاطئة إلى مشاكل كبيرة. لهذا السبب، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجمين الجدد أن يتحققوا من دقة المعلومات الواردة في النصوص التي يترجمونها.

إضافة إلى ذلك، يجب على المترجمين الجدد استخدام مصادر موثوقة ومتخصصة للتحقق من الكلمات والمصطلحات التقنية أو المتخصصة التي قد يواجهونها في النصوص. البحث والتحقق من المصادر يمكن أن يساعد في تحسين جودة الترجمة بشكل عام.

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد
أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد

الخطأ السابع – عدم استخدام معاجم متخصصة

أحد الأخطاء الأخرى التي يقع فيها المترجمون الجدد هو عدم استخدام معاجم متخصصة عند التعامل مع نصوص فنية أو علمية. المعاجم العامة قد تكون غير كافية في بعض الأحيان عندما يتعلق الأمر بالمصطلحات المتخصصة في مجالات مثل الطب، الهندسة، أو القانون.

على سبيل المثال، إذا كان المترجم يترجم نصًا تقنيًا متعلقًا بمعدات طبية، فإن استخدام المعاجم العامة قد يؤدي إلى ترجمة غير دقيقة للمصطلحات المتخصصة، ما قد يؤثر بشكل سلبي على فهم القارئ للمحتوى.

لذلك، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه من الضروري أن يستعين المترجمون الجدد بمعاجم متخصصة في المجالات التي يعملون بها. هذا سيساعدهم على إيجاد المصطلحات الدقيقة والمناسبة التي تتماشى مع لغة المجال المتخصص.

الخطأ الثامن – الإغفال عن تفاصيل النص

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد تتضمن أيضًا الإغفال عن بعض التفاصيل في النص الأصلي. في بعض الأحيان، قد يركز المترجمون على ترجمة الجمل الرئيسية ويغفلون عن بعض التفاصيل الصغيرة التي قد تكون مهمة في نقل المعنى الكامل للنص. هذه التفاصيل قد تتضمن علامات الترقيم، التوقيت، أو أي ملاحظات متعلقة بالنص.

على سبيل المثال، قد تحتوي بعض النصوص على إشارات لخطوط زمنية أو تواريخ مهمة يجب أن تترجم بدقة. في حال تم إغفال هذه التفاصيل، قد يؤدي ذلك إلى فهم خاطئ للنص أو تغييره.

لتجنب هذا الخطأ، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجمين الجدد أن يكونوا دقيقين في ترجمة كل جزء من النص، بغض النظر عن حجمه أو أهمية ملاحظاته. ينبغي أن يتأكدوا من عدم فقدان أي تفاصيل قد تكون ضرورية لإيصال الفكرة بدقة.

الخطأ التاسع – استخدام لغة معقدة أو اصطلاحات غير مألوفة

من الأخطاء الشائعة الأخرى التي قد يقع فيها المترجمون الجدد هو استخدام لغة معقدة أو اصطلاحات قد تكون غير مألوفة لجمهورهم المستهدف. غالبًا ما يظن المترجمون الجدد أن استخدام كلمات معقدة أو تقنيات لغوية متقدمة قد يجعل النص يبدو أكثر احترافية. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الطريقة إلى تباين بين الأسلوب واللغة المستعملة في النص الأصلي وبين ما يفهمه القارئ المستهدف.

عند ترجمة نصوص إلى لغة بسيطة وسهلة الفهم، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجم أن يراعي المستوى اللغوي لجمهوره. من الأفضل دائمًا استخدام لغة مألوفة وأسلوب قريب للقارئ مع تجنب العبارات التي قد تكون غامضة أو صعبة الفهم.

الخطأ العاشر – نقص التواصل مع العميل أو صاحب العمل

أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد هو نقص التواصل مع العميل أو صاحب العمل أثناء عملية الترجمة. قد يعتقد بعض المترجمين أن الترجمة هي عملية فردية تمامًا، وأنه ليس هناك حاجة للتواصل المستمر مع العميل. لكن في الواقع، يمكن أن يكون التواصل مع العميل ذا أهمية كبيرة، خصوصًا عندما يكون هناك غموض في النص أو عندما يحتاج المترجم إلى توضيح بشأن بعض النقاط.

على سبيل المثال، إذا كان النص يحتوي على مصطلحات تقنية أو خاصة بمجال معين، فقد يحتاج المترجم إلى التأكد من أن الترجمة تتماشى مع متطلبات العميل. ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه التواصل مع العميل يمكن أن يساعد المترجم في فهم احتياجاته بشكل أفضل ويعزز من جودة الترجمة النهائية.

الخطأ الحادي عشر – تجاهل الأسلوب والنبرة

أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد تتمثل أيضًا في تجاهل الأسلوب والنبرة في النص. في بعض الأحيان، قد يركز المترجم على نقل المعنى فقط، متجاهلاً الأسلوب الذي يتميز به النص الأصلي. يمكن أن يؤثر ذلك على الفعالية العامة للترجمة، حيث قد يفقد النص طابعه الأصلي.

لتجنب هذه الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد، يجب على المترجم أن يسأل عن الجمهور المستهدف قبل البدء في الترجمة. يجب أن يكون لديه فكرة واضحة عما إذا كان النص سيُقرأ من قبل متخصصين في المجال أو من قبل أفراد غير متخصصين، وبالتالي يجب تعديل أسلوب الترجمة وفقًا لذلك.

مثال: في ترجمة نص أدبي، قد يتجاهل المترجم استخدام اللغة المجازية أو الأسلوب الأدبي الخاص بالنص. على سبيل المثال، ترجمة رواية تحتوي على مشاهد شاعرية باستخدام لغة جافة أو رسمية قد تؤدي إلى تدهور النص.

لتجنب هذا الخطأ، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجم أن يكون حساسًا لأسلوب النص ونبرته. في النصوص الأدبية أو الفنية، يجب أن يركز على نقل الإحساس والأسلوب الخاص بالكاتب مع الحفاظ على المعنى الأصلي. هذا يتطلب معرفة جيدة بالنصوص الأدبية وتعلم كيفية تقديم أسلوب الكاتب في اللغة المستهدفة.

الخطأ الثاني عشر – عدم تحديد الجمهور المستهدف

من أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد هو عدم تحديد الجمهور المستهدف بدقة. عندما يقوم المترجم بترجمة نص، يجب أن يكون على دراية تامة بالشريحة التي ستقرأ النص المترجم، حيث إن ذلك يؤثر على أسلوب الترجمة والمفردات المستخدمة. فالنص الذي يتم ترجمته لجمهور متخصص قد يحتاج إلى مفردات فنية دقيقة، بينما النص المترجم لجمهور عام يجب أن يكون أكثر بساطة وسهولة.

مثال: إذا كان النص يتعلق بموضوع طبي معقد مثل “علاج الأورام باستخدام العلاج الكيميائي”، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه قد يتطلب ترجمة مفردات طبية معقدة إذا كان الجمهور المستهدف هم المتخصصون في الطب. أما إذا كان النص موجهًا للجمهور العام، فسيحتاج المترجم إلى تبسيط المصطلحات أو استخدام تفسير أكثر وضوحًا.

الخطأ الثالث عشر – عدم الحفاظ على التناغم بين الأجزاء المختلفة للنص

أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد هو عدم الحفاظ على التناغم بين الأجزاء المختلفة للنص. الترجمة ليست مجرد كلمات مفردة مترجمة إلى لغة أخرى، بل هي بناء متكامل من الأفكار التي يجب أن تتناغم وتنسجم. إذا لم يكن هناك تناغم بين الأجزاء المختلفة للنص، فإن الترجمة قد تبدو مفككة أو غير متسقة.

مثال: إذا كان النص يحتوي على فقرات تتحدث عن مواضيع متعددة (على سبيل المثال، التاريخ، الاقتصاد، والمجتمع) ويجب أن تتناغم هذه الفقرات بشكل صحيح في اللغة المستهدفة، فإن المترجم يجب أن يحرص على الحفاظ على الروابط بين هذه الفقرات. عدم تنسيق الأفكار قد يؤدي إلى خلط في الموضوعات أو صعوبة في متابعة النص.

لتجنب هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه المترجمون الجدد، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجم أن يركز على الحفاظ على الترابط بين الفقرات والجمل داخل النص. يمكن فعل ذلك عن طريق استخدام كلمات انتقالية بشكل صحيح، مثل “بالإضافة إلى ذلك”، “من جهة أخرى”، “على الرغم من ذلك”، لتسهيل الانتقال بين الأفكار المختلفة.

الخطأ الرابع عشر- تجاهل التفاصيل الصغيرة

من أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد تجاهل التفاصيل الصغيرة، مثل الأخطاء الإملائية أو النحوية أو حتى الأخطاء في تنسيق النص. رغم أن الترجمة تتطلب معرفة لغوية عميقة، إلا أن المترجم يحتاج أيضًا إلى الانتباه للأمور الدقيقة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة النص المترجم.

مثال: إذا كانت الجملة الأصلية تحتوي على خطأ إملائي، مثل “accomodation” بدلاً من “accommodation”، يجب على المترجم أن يلاحظ ذلك عند ترجمة النص. إذا لم يتم تصحيح الخطأ، سيؤدي ذلك إلى تقليل دقة الترجمة ويعطي انطباعًا بأن النص غير محترف.

لتجنب هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه المترجمون الجدد، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب أن تكون العملية النهائية للتدقيق شاملة، وتغطي كافة الجوانب مثل القواعد النحوية والإملائية والتنسيق. من الضروري أن يأخذ المترجم الوقت الكافي لمراجعة النص بدقة قبل تسليمه

الخطأ الخامس عشر- عدم التعامل مع المصطلحات المتخصصة

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المترجمون الجدد عدم التعامل بشكل دقيق مع المصطلحات المتخصصة في مجالات معينة مثل الطب، القانون، الهندسة، والتكنولوجيا. قد يعتقد المترجمون الجدد أنهم يستطيعون ترجمة المصطلحات المتخصصة ببساطة باستخدام القواميس العامة أو عبر الأدوات الترجمة الآلية، لكن هذا قد يؤدي إلى أخطاء جسيمة.

مثال: في مجال الطب، إذا كان النص يتحدث عن “anesthesia”, فيجب على المترجم أن يعرف الفرق بين “التخدير العام” و”التخدير الموضعي”. الترجمة غير الدقيقة لهذه المصطلحات قد تؤدي إلى تفسيرات خاطئة تؤثر على فهم القارئ للنص.

لتجنب هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه المترجمون الجدد، ترى شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة أنه يجب على المترجم أن يتخصص أو يكون ملمًا بالمجال الذي يترجم له. يمكن استخدام القواميس المتخصصة أو الرجوع إلى المصادر المعترف بها للحصول على المصطلحات الدقيقة. إذا كانت الترجمة تتطلب معرفة فنية أو علمية، يجب على المترجم أن يتأكد من فهمه الكامل للمصطلحات قبل البدء في الترجمة.

في ختام هذا المقال،

 نكون قد استعرضنا أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد وكيفية تجنبها وفقا لرأي شركة اكسلنت هاوس لخدمات الترجمة. يجب أن يكون المترجم دائمًا على دراية بالعديد من الجوانب اللغوية والثقافية التي تؤثر على جودة الترجمة. من خلال فهم السياق، استخدام المصطلحات الدقيقة، ومراجعة النص بشكل شامل، يمكن للمترجم أن يقدم ترجمات أفضل وأكثر احترافية.

لا تنسَ أن أخطاء شائعة يقع فيها المترجمون الجدد يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مصداقيتك كمترجم محترف. لذا، احرص على تطوير مهاراتك باستمرار وكن دائمًا مستعدًا لتحسين جودة عملك.

اترك تعليقاً

1